الجمعة، 29 يناير 2010

ذرة أمل .. وقد سقطت ..!

كنت أنا الغصن وهي الذرة / وعدتها أن أعتني جيداً بها .. وقد وفيت.." هكذا سميّت وعدي بها "
//
مسـاحة أريد ‘ هذه المساحة - لقد جعلني القدر أن أستغيث بلا صـوت وأتبع أسلوب الأشارات بلا حركة ..
هي : لما تبكين؟
أنا : لانني ممزقه- فعمري عشرين ولا أشعر رغبة بأن أعيش ..
هي : أسكتي ! / أريد أن أقول شيئاً ..
أنا : " في داخل قلبي " تباً .. وماذا ستقوليِ.. / بالصـوت ‘ أسمعكِ تكلمي..
هي : أحبكِ ولكن قصدت أن أكون صريحة معكِ ..
أنا : ومن هذه التي تداعبك وتحبك ؟ ؟‘ ومتى حدث ذلك ‘ وانتي معي ؟؟!
هي : لا انتي ظلمتيني ..
أنا " زاد البكاء " : قولي من لكي لا أظلمكِ
هي : لما تبكين - لا لن أقول أكتشفي بنفسك ‘ ولكن أن تطلبين الفراق سأفعل ماتريدين
أنا: " بيني وبين نفسي :يا حبيبتي ‘ هذا كلامك دائما ‘ بصوتي : لأنني لا أريد شيء .. لا أريد شيء ..
وفي حرة أعصابي ‘ ضغطت على زر الأقفال .. فأتصلت مره آخرى - ولكنني لا أريد أن تسمع أنيني
فكم يجرح أنها لا تشعر - وهي تسكن عرش عيني ..
- غضبتُ أنا حتى وصل الألم داخل قلبي - ألقيت نفسي على السرير ‘ رأيتها في أفكاري ..
مرة أريد الرحيل- ومرة أريد البقاء ‘ ولكن! في رحيلي عويل - وفي بقائي شقاء
ماكنتُ أحتمل الأثنين - جدياً فكرت أن أحرق نفسي؟
ولكن ليس في الفكرة أي نقاء ..
هناك أمً بجانبي - ولا أريد أن أجرح عينها..فتبكيني
هناك أبُ يلعب معي - ولا أريده أن يفقدني..
هناك أخوة أحبهم ويعنون لي الكثير .
//
فالمقابل هناك جرح - غزير منذ أربع سنين - كلما مر يوم ‘ تغزر هي بمقصها ‘ وأنا أخيط بأبرتي ..
تذبحني بجرحها ‘ وأنا أحملها في مهجتي - تقتلني ‘ فأسكنها - أحتويها فتتركني
تعبت أشكو جرحي الذي بالغ فيني وسكنني ..
//
أسأل نفسي مرة .. هل أستطيع أن أحلم ؟ ‘ فأرى الأحلام جداً بعيده
وأفوت على نفسي - وأحاول أن أفكر في شيئاَ يخلصني من عذابي
أريدها أن لاتسمع عني أي رد أو خبر .. رغم انها قد علمت بمدونتي؟
غبيةُ أنا - جعلت قلبي " بيدي " يبكي
//
أتصلت الآن
هي : آلو ...
أنا : هلا
هي : لماذا لم تردي علي ..
أنا : لم أستطع
هي : لا أستطيع أن أطيل معك ‘ أتصلت فقط أقول " أحبك "
أنا : بيني وبين قلبي " أي حب هذا " .. سكت بغصـة -
هي : أوكي ‘ مع السلامه
أنا : مع السلامه
- أتوقعها آخر مكالمة ؟ - أشعر برغبة أن لا أعيش - أشعر بغصه ‘ أحببتها ؟ كانت حلمي - هي تمنت وحلمت بقلبي
سؤالي : لماذا تتصرف هكذا ؟ تخونني ؟لماذا / أنا من تحملها بكل الطرق - أنا من ضمها في حزنها - أنا من بكى لبكائها
تباً لي أنا / لم أعني لها شيء ..تباً لموالي الغبي ‘ أنني أحبها؟ لما أحبها ..
-نعم وصلنا للأنفجار المنتظر - أشعر بأن رأسي يحمل كل هموم العالم " ربما سينفجر؟
أعتقد بأنني وصلت لآخر نقطة في عمق قلبي / هو أنني أحبها صحيح
ولكن إلى متى ستخونني ؟ وأسامحها .. هل فعلاً أحبتني ؟ هل هو من المفترض أن أكون معها للأبد - وأنسى نفسي وقلبي ..
وأدوس جميع قناعاتي - وأقطع جميع علاقاتي - وأرحب بها كما كانت ..
فاتنتي - علقتَ أنا في وسط مشكله - ولا لدي سبيل للخروج أبداً ‘ كلما أعرفه أنني تمنيت الموت الآن..
معذبتي - دمتِ بخير ، وتصبحين على أحلام رومانسيه مع " لا أعلم "
فأنت ذرة الأمل في الـ 25 يوم الماضيين .. وأنا غصن ..
وأنت من سقط و هوى .. وأنا من مال وليس للميول أي دوى ..

السبت، 16 يناير 2010

12:40 صبـاحـاَ..

أن لم أكن معها - فطيوفها تحتلني / ومرة ترفعني - ومرةً تسقطني..
من ذكريـاتها مرة ..شعرت بالضيق فتنفست غبار!
ومن ذكرياتي مرة .. شعرت بالـوحدة وسهرت ليلي فقط أتنفسها!
لم أجرؤ يوماَ على أنني أمسك بخيط آخر غير خيطها ‘ ولا أريد أن تجرني الأمور لغيرها.. فأنا لازلت أمور الهوى " لها " فقط أحفظها
كنت دائماً أحلم - أن أستيقظ مرة وأراها على صدري .. وأتشبت بقوة في أضلعها - وأن كان هناك خياراً لأموت .. فسأموت فلا أريد أن أبقى يوم وأفقدها

* كنت أفكر فيما هي دونتـه..
{ كانت تبدأ هكذا بمدخل؟ .. وتخرج بضحكـة عفـوية على الواقع ..
/

أما أنا كنت أبدأ { بغصـة ‘ وأخرج بأنني هلكُت ولكن قناعتي " بأنني خلقت لها~

الثلاثاء، 12 يناير 2010

نهاية مطاف

قتلوا قلبي‘ فلم أقل آه ـ جرحوني فلم أتوجع / ضربوني فكنت مستقيمة فتحملت - وكل ذلك لم ينفع معهم.. فلا زالو يعلقون شظاياهم فيّ ولازالو يحاولون الدوَس عليّ . ولكن سأكون خير مثالاً للروح الضحيـة , فجوارحي لاتعرف في البوح غير الأبجدية!
حاولت أن أمتنع عن أدراك الظلم ‘ ولكن حتى الغبي صار يدركه ، وحاولت أن أقول أنهم لايقصدون / فأكتشفت أن الأعمى يرى..
حاولت وما من جدوى / لأن أحداث الماضي مرتبه تماماَ في ذاكرتي , وكنـه ركن ..
فأنا أعي تماماً ’ كيف هم مزقوني وكيف هم قطعوني وكيف هم ساوموني ‘ لأترك قلبي..
أنا أعي تماماً ‘ كيف هم لمحوني - كيف هم كانو ينظروني أو يجدوني ..
أنا أعي تماماً ‘ كيف هم غصبوها . كيف هم زوجوها . كيف هم جرحوها
فظلمتني وظلمت نفسها
/
آلالام .. بقيت في نفسي ـ حتى جمعتني بالظلام!
وظللت أسيرة وفي يديّ قيود الأستسلام..
أباتت الأحلام . أوهام؟
/
أسئله فعلا محيرة ‘ تواعدنا ننام في فراش واحد
ونتألم ألم واحد ، ونبصر أنا وهي " حلم واحد "
ولكن الفراق هي أزمة عمري..
والصدمة ‘ هي أنكِ أحببتني وكيف لك أنت تخوني..
فأنا من غنيت لك " أحبيني " / و " من عيوني "
.... ظروف / ظروف / قدر كتب علينا / نعم أنها الظروف ....
هذا ماأقتنعت به في نهاية المطاف
سأحبك ‘ ولكني سأظل أخاف

الجمعة، 1 يناير 2010

سؤال..!

السـاعة 4:56 صبـاحاً ‘اليوم السبت / هو اليوم 52 من فراقنا .. من بعد علاقة حب جنونيه كانت تدوم أربع سنين ..

وحالتي تصعب على كل من عرف أني لي روحاً تعيش وقلب ينبض " لذكرى"

فالشيء الذي يزيد عذابي هو أنني أعرف كم هي تحبني .. ولكن لازلت أجهل جميع الأسباب / التي تجعل تصرفاتها جنونية ولا تصدق

ولازلت أشعر بأنها مملوءةُ بالخطايا - وانا اسير قرب وادٍ للمنايا ..

أفتقدها كثيراً .. وأشتاقها ولكن أعرف أن ظلمها لازال جبـار / ولازال يطغو على تفكيرها - فأخاف أن أقترب وأنزف ولا لي في الحيـاة سبيل لأشكو ، فإذا كان الكلام من فضـة فسكوتي من ذهب..

وربما السكوت يقتلني وربما أموت ولكني أخاف أن تأخذ روحي إلى السماء ‘ وهي لاتعرف كم أحببتها ..


" العذاب مستمر " " والسـؤال : هل أنا سأعيش ؟ "