الأحد، 1 أغسطس 2010

صباحي / مـر .. ولكن !

السـاعه 12 مساءاً..
رفيقة دربي..معي ..
قطتي الحبيبه / نامت بجانبي ..
أعترف أنني أشتقت للحنان .. وكم تمنيت أن أستبدلها بحبيبتي .. التي انفصلت عنها مؤخراً ..
بصراحـه .. لا أعرف من أين اريد أن أفضفض..
فرغم أنني هجرت هذه المساحة..
إلا أنني عدت إليها .. لأنني بحاجة إليكم .. طالما قلوبكم كانت مفتوحه ..
وأستطيع أن أقول ماشئت بحرية
//
في الفترة الأخيره..
كانت ملامح الحزن تغزو أيامي ..
رغم أنني تبرأت كثيراً .. من مشاعري الداخليه أمام الجميع ..
وعشت أكذب عليهم .. بأنني لا أحس ولا أرى .. وجميع الأشياء أصبحت لاتهمني..
ولكنني في داخل نفسي .. كنت احترق..
حتى أحسست بأنني أعاني من أكتئاب .. ربما يكون حاد يوم من الأيام ..
منذ أن تركت حبيبتي .. وأنا في حاله يرثى لها..
لا أتذكر كم من الوقت مضى .. لأنه بالنسبة إلي .. وقت طويل جداً ..
كنتُ فيه أكبر .. وربما لا أعقل..
باعتني نعم ..كريمة هي .. ( بزهدٌ ورخص )..
وكذلك أنا .. ودعتها بكل بساطه ..
طالما كنا معاً خمس سنين ..
سامحتها على كل شيء..
وكذبتني رغم كل شيء..
وخانتني رغم كل شيء..
وفي النهايه هي ترجع .. لكي تعيد اسطوانتها.. أنها لازلت تحبني ..
في وجهة نظري لا أعتقد بأن الحب كافِ ..
لان عندما تزول الثقه .. لايبقَ شي في الحب ..
انا اعترف انني , لا اثق ولا بأي حرف..
ولكنني أحبها فعلاً ..
لقد تمنيت أن أكون معاها ..
أتزوجها..
أملكها.. وتملكني..
بنيت لي قصراَ من الأحلام ..
فهدمته ببساطه ..
وليست هذه المشكله الآن ..
إنما مشكلتي .. بأنني قد هدمتُ في داخلي...
طالما عشتها .. كحيـاتي ..
وكأحلامي ..
وكراحتي..

طالما .. هي أجبرتني أن أتركها..
لم يبق في القلب شيء .. إلا وأستباحته ..
//
سافرت فتره .. لأنسى ..
ولم أسلى ليوم ..
يتسلل الحزن قلبي .. من غير داع..
فهي رحلت .. وربما الآن تضحك ..
وأنا هنا .. منذ أن غادرت قلبها ..
كنت أبكي ..
"
وحينما .. عدت لغرفتي..
وجدتها مؤلمة أكثر..
لأنني صرت .. معتادةُ على فراشي.. والنوم..
أعتقد أن النوم جيداً .. لتمضي الأيام .. بسرعه..
ولكن خوفي.. بأن أصحو يوماً .. ولا أجد نفسي ..
صعب جدا.. أن يعيش الشخص في فراغ عاطفي + ذكريات مؤلمه بشخص لم يقدم سوى الجرح..
وصعب جدا .. أن يخاف الدخول علاقه جديده .. لكي لا يظلم الناس حوله , فيجلس وحيداً في مكانه ..
*يؤسفني أنني لازلت أحبها ولكن جزاك محسوب ياقلب .. عالله.. صبرك يا فؤادي : ) *



* أعلم / كم كان اكتئابي .. جداً مريع . وصباحي مر.. ولكن - صباحكم سكر أحبتي * أتأسف لكم على الأطاله ..

الخميس، 25 فبراير 2010

مجرد أنين.

عندما تجرك المشاعر - فتعشق وتحب بصدق -
وتحلم بأنك تستطيع ‘ ان تبدو عاشقُ يبصر الحياة في قلب من أحبه
فتبذل كلما في وسعك- لأرضاء قلب من تحب -
فجأه تكتشف أنه قد أحب عناءك وشقاءك ..
أحبكَ بكونكَ أنك الطفل الصغير الذي أشار بأصبعه له .. فأتى..
قدم له قبلة فأبتسم - قدم له لعبة ففرح..
// صعب جداً أن تعيش الأحلام //
عندما لاتكون مستعداً .. لأن تسقط - فتسقط
فتحاول .. وتسقط ..


أنا في هذه الحاـاله أختار الموت " الموت الأبدي "

،،، سأعتزل هذه المساحه - رغماَ عني ، سأقطع جميع اتصالاتي بأي شخص هنا - سأسافر اليوم و للأبد .. فقط ودعوني ،،،

الجمعة، 29 يناير 2010

ذرة أمل .. وقد سقطت ..!

كنت أنا الغصن وهي الذرة / وعدتها أن أعتني جيداً بها .. وقد وفيت.." هكذا سميّت وعدي بها "
//
مسـاحة أريد ‘ هذه المساحة - لقد جعلني القدر أن أستغيث بلا صـوت وأتبع أسلوب الأشارات بلا حركة ..
هي : لما تبكين؟
أنا : لانني ممزقه- فعمري عشرين ولا أشعر رغبة بأن أعيش ..
هي : أسكتي ! / أريد أن أقول شيئاً ..
أنا : " في داخل قلبي " تباً .. وماذا ستقوليِ.. / بالصـوت ‘ أسمعكِ تكلمي..
هي : أحبكِ ولكن قصدت أن أكون صريحة معكِ ..
أنا : ومن هذه التي تداعبك وتحبك ؟ ؟‘ ومتى حدث ذلك ‘ وانتي معي ؟؟!
هي : لا انتي ظلمتيني ..
أنا " زاد البكاء " : قولي من لكي لا أظلمكِ
هي : لما تبكين - لا لن أقول أكتشفي بنفسك ‘ ولكن أن تطلبين الفراق سأفعل ماتريدين
أنا: " بيني وبين نفسي :يا حبيبتي ‘ هذا كلامك دائما ‘ بصوتي : لأنني لا أريد شيء .. لا أريد شيء ..
وفي حرة أعصابي ‘ ضغطت على زر الأقفال .. فأتصلت مره آخرى - ولكنني لا أريد أن تسمع أنيني
فكم يجرح أنها لا تشعر - وهي تسكن عرش عيني ..
- غضبتُ أنا حتى وصل الألم داخل قلبي - ألقيت نفسي على السرير ‘ رأيتها في أفكاري ..
مرة أريد الرحيل- ومرة أريد البقاء ‘ ولكن! في رحيلي عويل - وفي بقائي شقاء
ماكنتُ أحتمل الأثنين - جدياً فكرت أن أحرق نفسي؟
ولكن ليس في الفكرة أي نقاء ..
هناك أمً بجانبي - ولا أريد أن أجرح عينها..فتبكيني
هناك أبُ يلعب معي - ولا أريده أن يفقدني..
هناك أخوة أحبهم ويعنون لي الكثير .
//
فالمقابل هناك جرح - غزير منذ أربع سنين - كلما مر يوم ‘ تغزر هي بمقصها ‘ وأنا أخيط بأبرتي ..
تذبحني بجرحها ‘ وأنا أحملها في مهجتي - تقتلني ‘ فأسكنها - أحتويها فتتركني
تعبت أشكو جرحي الذي بالغ فيني وسكنني ..
//
أسأل نفسي مرة .. هل أستطيع أن أحلم ؟ ‘ فأرى الأحلام جداً بعيده
وأفوت على نفسي - وأحاول أن أفكر في شيئاَ يخلصني من عذابي
أريدها أن لاتسمع عني أي رد أو خبر .. رغم انها قد علمت بمدونتي؟
غبيةُ أنا - جعلت قلبي " بيدي " يبكي
//
أتصلت الآن
هي : آلو ...
أنا : هلا
هي : لماذا لم تردي علي ..
أنا : لم أستطع
هي : لا أستطيع أن أطيل معك ‘ أتصلت فقط أقول " أحبك "
أنا : بيني وبين قلبي " أي حب هذا " .. سكت بغصـة -
هي : أوكي ‘ مع السلامه
أنا : مع السلامه
- أتوقعها آخر مكالمة ؟ - أشعر برغبة أن لا أعيش - أشعر بغصه ‘ أحببتها ؟ كانت حلمي - هي تمنت وحلمت بقلبي
سؤالي : لماذا تتصرف هكذا ؟ تخونني ؟لماذا / أنا من تحملها بكل الطرق - أنا من ضمها في حزنها - أنا من بكى لبكائها
تباً لي أنا / لم أعني لها شيء ..تباً لموالي الغبي ‘ أنني أحبها؟ لما أحبها ..
-نعم وصلنا للأنفجار المنتظر - أشعر بأن رأسي يحمل كل هموم العالم " ربما سينفجر؟
أعتقد بأنني وصلت لآخر نقطة في عمق قلبي / هو أنني أحبها صحيح
ولكن إلى متى ستخونني ؟ وأسامحها .. هل فعلاً أحبتني ؟ هل هو من المفترض أن أكون معها للأبد - وأنسى نفسي وقلبي ..
وأدوس جميع قناعاتي - وأقطع جميع علاقاتي - وأرحب بها كما كانت ..
فاتنتي - علقتَ أنا في وسط مشكله - ولا لدي سبيل للخروج أبداً ‘ كلما أعرفه أنني تمنيت الموت الآن..
معذبتي - دمتِ بخير ، وتصبحين على أحلام رومانسيه مع " لا أعلم "
فأنت ذرة الأمل في الـ 25 يوم الماضيين .. وأنا غصن ..
وأنت من سقط و هوى .. وأنا من مال وليس للميول أي دوى ..

السبت، 16 يناير 2010

12:40 صبـاحـاَ..

أن لم أكن معها - فطيوفها تحتلني / ومرة ترفعني - ومرةً تسقطني..
من ذكريـاتها مرة ..شعرت بالضيق فتنفست غبار!
ومن ذكرياتي مرة .. شعرت بالـوحدة وسهرت ليلي فقط أتنفسها!
لم أجرؤ يوماَ على أنني أمسك بخيط آخر غير خيطها ‘ ولا أريد أن تجرني الأمور لغيرها.. فأنا لازلت أمور الهوى " لها " فقط أحفظها
كنت دائماً أحلم - أن أستيقظ مرة وأراها على صدري .. وأتشبت بقوة في أضلعها - وأن كان هناك خياراً لأموت .. فسأموت فلا أريد أن أبقى يوم وأفقدها

* كنت أفكر فيما هي دونتـه..
{ كانت تبدأ هكذا بمدخل؟ .. وتخرج بضحكـة عفـوية على الواقع ..
/

أما أنا كنت أبدأ { بغصـة ‘ وأخرج بأنني هلكُت ولكن قناعتي " بأنني خلقت لها~

الثلاثاء، 12 يناير 2010

نهاية مطاف

قتلوا قلبي‘ فلم أقل آه ـ جرحوني فلم أتوجع / ضربوني فكنت مستقيمة فتحملت - وكل ذلك لم ينفع معهم.. فلا زالو يعلقون شظاياهم فيّ ولازالو يحاولون الدوَس عليّ . ولكن سأكون خير مثالاً للروح الضحيـة , فجوارحي لاتعرف في البوح غير الأبجدية!
حاولت أن أمتنع عن أدراك الظلم ‘ ولكن حتى الغبي صار يدركه ، وحاولت أن أقول أنهم لايقصدون / فأكتشفت أن الأعمى يرى..
حاولت وما من جدوى / لأن أحداث الماضي مرتبه تماماَ في ذاكرتي , وكنـه ركن ..
فأنا أعي تماماً ’ كيف هم مزقوني وكيف هم قطعوني وكيف هم ساوموني ‘ لأترك قلبي..
أنا أعي تماماً ‘ كيف هم لمحوني - كيف هم كانو ينظروني أو يجدوني ..
أنا أعي تماماً ‘ كيف هم غصبوها . كيف هم زوجوها . كيف هم جرحوها
فظلمتني وظلمت نفسها
/
آلالام .. بقيت في نفسي ـ حتى جمعتني بالظلام!
وظللت أسيرة وفي يديّ قيود الأستسلام..
أباتت الأحلام . أوهام؟
/
أسئله فعلا محيرة ‘ تواعدنا ننام في فراش واحد
ونتألم ألم واحد ، ونبصر أنا وهي " حلم واحد "
ولكن الفراق هي أزمة عمري..
والصدمة ‘ هي أنكِ أحببتني وكيف لك أنت تخوني..
فأنا من غنيت لك " أحبيني " / و " من عيوني "
.... ظروف / ظروف / قدر كتب علينا / نعم أنها الظروف ....
هذا ماأقتنعت به في نهاية المطاف
سأحبك ‘ ولكني سأظل أخاف

الجمعة، 1 يناير 2010

سؤال..!

السـاعة 4:56 صبـاحاً ‘اليوم السبت / هو اليوم 52 من فراقنا .. من بعد علاقة حب جنونيه كانت تدوم أربع سنين ..

وحالتي تصعب على كل من عرف أني لي روحاً تعيش وقلب ينبض " لذكرى"

فالشيء الذي يزيد عذابي هو أنني أعرف كم هي تحبني .. ولكن لازلت أجهل جميع الأسباب / التي تجعل تصرفاتها جنونية ولا تصدق

ولازلت أشعر بأنها مملوءةُ بالخطايا - وانا اسير قرب وادٍ للمنايا ..

أفتقدها كثيراً .. وأشتاقها ولكن أعرف أن ظلمها لازال جبـار / ولازال يطغو على تفكيرها - فأخاف أن أقترب وأنزف ولا لي في الحيـاة سبيل لأشكو ، فإذا كان الكلام من فضـة فسكوتي من ذهب..

وربما السكوت يقتلني وربما أموت ولكني أخاف أن تأخذ روحي إلى السماء ‘ وهي لاتعرف كم أحببتها ..


" العذاب مستمر " " والسـؤال : هل أنا سأعيش ؟ "