الثلاثاء، 12 يناير 2010

نهاية مطاف

قتلوا قلبي‘ فلم أقل آه ـ جرحوني فلم أتوجع / ضربوني فكنت مستقيمة فتحملت - وكل ذلك لم ينفع معهم.. فلا زالو يعلقون شظاياهم فيّ ولازالو يحاولون الدوَس عليّ . ولكن سأكون خير مثالاً للروح الضحيـة , فجوارحي لاتعرف في البوح غير الأبجدية!
حاولت أن أمتنع عن أدراك الظلم ‘ ولكن حتى الغبي صار يدركه ، وحاولت أن أقول أنهم لايقصدون / فأكتشفت أن الأعمى يرى..
حاولت وما من جدوى / لأن أحداث الماضي مرتبه تماماَ في ذاكرتي , وكنـه ركن ..
فأنا أعي تماماً ’ كيف هم مزقوني وكيف هم قطعوني وكيف هم ساوموني ‘ لأترك قلبي..
أنا أعي تماماً ‘ كيف هم لمحوني - كيف هم كانو ينظروني أو يجدوني ..
أنا أعي تماماً ‘ كيف هم غصبوها . كيف هم زوجوها . كيف هم جرحوها
فظلمتني وظلمت نفسها
/
آلالام .. بقيت في نفسي ـ حتى جمعتني بالظلام!
وظللت أسيرة وفي يديّ قيود الأستسلام..
أباتت الأحلام . أوهام؟
/
أسئله فعلا محيرة ‘ تواعدنا ننام في فراش واحد
ونتألم ألم واحد ، ونبصر أنا وهي " حلم واحد "
ولكن الفراق هي أزمة عمري..
والصدمة ‘ هي أنكِ أحببتني وكيف لك أنت تخوني..
فأنا من غنيت لك " أحبيني " / و " من عيوني "
.... ظروف / ظروف / قدر كتب علينا / نعم أنها الظروف ....
هذا ماأقتنعت به في نهاية المطاف
سأحبك ‘ ولكني سأظل أخاف

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم

    /
    آلالام .. بقيت في نفسي ـ حتى جمعتني بالظلام!
    وظللت أسيرة وفي يديّ قيود الأستسلام..
    أباتت الأحلام . أوهام؟
    /
    ***
    هل حكم على " المثلي ان يكون بين الوهم والحلم ؟
    بين اليأس والالم
    تشابهت احزاننا

    ..
    مدونة رائعة ..
    كلمات صادقة
    .. تفتت الكبد ... وتدمع العين

    اتمنى ان تبرأ جروحك وكل " جروح مثلية "

    تحياتي لك

    ردحذف
  2. كلاماتك اكتر من رائعة والله عجبنى كتير

    حاولت أن أمتنع عن أدراك الظلم ‘ ولكن حتى الغبي صار يدركه ، وحاولت أن أقول أنهم لايقصدون / فأكتشفت أن الأعمى يرى..

    و لاكن نحن المثليين كذلك حكم علينا جميعا بالفراق و العذاب الابدى

    ردحذف